وكشف عبد الله في تصريحات نقلها المركز السوداني للخدمات الصحفية، عن وجود مخطط تقوده بعض القوى "الشريرة" لإحداث الفوضى الشاملة.
واتهم قوش اليسار والحركات المتمردة بالسعي لتسلم السلطة لبدء العهد الذي أنتظروه طويلاً وتطبيق مشروع السودان الجديد، مشيرا إلى إرتباط مصالح بعض القوى السياسية (لم يسمها) بالدوائر الخارجية ومحاولة الهجرة اليومية إلى سفاراتها.
وتابع: "إننا نرصد كل ذلك ومحاولة بنائهم أرضية للخنوع للقوى الخارجية والتبعية لها مما يدفع بإتجاه سلب القرار الوطني وإرادته الحرة".
وقال مدير المخابرات السوداني إن "دخول القوى الشريرة إلى الإحتجاجات ومحاولة توظيفها فتح الباب للتخريب والفوضى، تبع ذلك تداعيات مؤلمة"، وترحم قوش على ضحايا الأحداث الأخيرة في السودان، داعيا بالشفاء العاجل للمصابين".
ومنذ 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، تشهد السودان احتجاجات منددة بالغلاء ومطالبة بتنحي الرئيس، عمر البشير، صاحبتها أعمال عنف أسفرت عن سقوط 30 قتيلاً وفق آخر إحصائية حكومية.
وشدد قوش على أن استقرار السودان يتحقق بالشرعية التي ترتبط باختيارات الشعب وليس بالهتاف والتظاهر، وأشار إلى أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى قد حسمت خياراتها إلى جانب اختيارات الشعب المستندة لصندوق الإقتراع.
وتعهد مدير المخابرات بمواصلة الحوار مع الشباب بمختلف توجهاتهم وآرائهم للوصول إلى مشتركات وأفكار وصولاً إلى حلول.