بومبيو: أمريكا ستنسحب من معاهدة الحد من الصواريخ في حال لم تعد روسيا للالتزام بها

أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والطويلة الأمد ستنتهي خلال 6 أشهر في حال لم تعد روسيا للالتزام ببنود المعاهدة.
Sputnik

وقال بومبيو في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة:" إذا لم تعد روسيا إلى الالتزام الكامل والمؤكد بالمعاهدة خلال فترة ستة أشهر، أي تدمير صواريخها، التي يمكن أن تنتهك معاهدة الحد من الصواريخ، والقاذفات والمعدات ذات الصلة، سيتم إنهاء الاتفاق".

برلماني روسي: موسكو سترد على إعلان ترامب الانسحاب من اتفاقية الصواريخ
وأكد وزير الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة جاهزة للتفاوض مع روسيا بشأن الحد من الأسلحة قائلا:" سنواصل العمل مع روسيا، أمريكا مستعدة للتفاوض مع روسيا حول موضوع الحد من التسلح، الذي من شأنه ضمان أمن الولايات المتحدة وحلفائها، مشيرأ إلى أن الاتفاقات التي من المحتمل عقدها في المستقبل يجب أن يكون من الممكن التحقق من تنفيذها".

وأكد بومبيو أنه أعلن في وقت سابق أن لدى روسيا مهلة 60 يوما للعودة إلى تنفيذ هذه المعاهدة، ولكن روسيا رفضت خلال هذه  الفترة القيام بأي خطوات، متابعا:" بدءا من 2 شباط/فبراير ستبدأ الولايات المتحدة بالانسحاب من التزامات المعاهدة، وسنقدم إخطارا رسميا إلى روسيا والأطراف الأخرى في المعاهدة بأن واشنطن سوف تنسحب من معاهدة الحد من الأسلحة في غضون 6 أشهر، وفقا للمادة 15 من المعاهدة".

وتشهد الأعوام الأخيرة اتهامات متبادلة بين موسكو واشنطن، وبشكل منتظم، بانتهاك المعاهدة المذكورة. وأعلنت روسيا مرارا أنها تمتثل بشدة لالتزاماتها وفقا لهذه الاتفاقية. إلا أن لديها، كما أفاد وزير خارجيتها سيرغي لافروف، أسئلة خطيرة حول قيام الولايات المتحدة بنقض التزاماتها.

وكان قد تم توقيع معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، يوم 8 ديسمبر/ كانون الأول عام 1987. وبموجب هذه المعاهدة التزم الطرفان بالقضاء على الصواريخ التي يبلغ مدى إطلاقها من 500 كم إلى 5500 كم، بالإضافة إلى القاذفات والمنشآت والمعدات الإضافية الخاصة بها.

مناقشة