وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت اليوم السبت، أن الولايات المتحدة، اتخذت قرارا بشأن الانسحاب من معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى قبل بضع سنوات من توجيه الاتهامات العالمية لروسيا.
وجاء في بيان وزارة الدفاع: "قبل عامين من توجيه الاتهامات العارية لروسيا بشأن انتهاك الاتفاقية.. لم يتخذوا القرار فسحب، بل وبدأوا بالتحضير لإنتاج الصواريخ المحظورة ذات المدى المتوسطة والقصير".
يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى "معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف"، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي في عام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.