وقال لاريجاني "أتذكر عندما زرت إحدى البلدان الصغيرة في المنطقة سألت أميرها إنكم تمارسون نشاطا في بعض البلدان فلأي سبب تدعمون المعارضة خاصة في سوريا؟ فقال لي سيحدث تغيير جذري قريب". وذلك بحسب وكالة "تسنيم".
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، علي لاريجاني "كانوا يظنون أن بإمكانهم تصفير صادراتنا النفطية وأعلنوا ذلك فهل تمكنوا؟ قالوا إنهم سيصفرّون صادراتنا من النفط في أكتوبر/تشرين الأول، ولكن لا يستطيعون، فنحن عبرنا اختبارات وتحديات في هذا الأمر".
وقال لاريجاني: "في زمن الشاه كان عدد سكان إيران ثلاثين مليون، واليوم نحن ثمانين مليونا، ونصدر مليونين برميل نفط. وفي زمن الشاه كنا نصدر أربعة ملايين برميل، كيف استطعنا أن نقف على أقدامنا؟ قللنا من اعتمادنا على عائدات النفط، وإحدى السياسات التي نمضي بها هي تقليل اعتماد الميزانية على عائدات النفط".
وتابع لاريجاني "علاقاتنا مع الدول العربية بشكل عام جيدة، إثنتان أو ثلاث دول من البلدان العربية تحدث لنا المتاعب، وهؤلاء في السابق كانوا يمارسون نفس العمل، لدينا علاقات طيبة مع الجزائر ولبنان ومع دول الخليج، فعلاقاتنا جيدة وليست لدينا أي مشكلة معهم، والسعوديون بعد انتصار الثورة اتبعوا مسارا خاطئا".