موسكو، 2 فبراير — سبوتنيك. وقالت الخارجية الروسية في بيان، "يوم الثاني من شباط/فبراير، أخطرت الولايات المتحدة بشكل رسمي الاتحاد الروسي عبر ملاحظة من وزارة الخارجية حول تعليق مشاركتها في معاهدة القوى النووية متوسطة المدى للعام 1987، وبدء إجراءات الانسحاب منها".
وأكدت الخارجية الروسية، أنه "في ظل التهديدات التوي توجهها واشنطن، فالطبع سوف نقوم بكل ما هو ضروري لضمان أمننا القومي، وتحتفظ روسيا بالحق في التصرف بالمثل فيما يخص تطوير، وإنتاج، ونشر الصواريخ الأرضية متوسطة وقصيرة المدى".
وأضاف البيان أن "إظهارا لحسن النية، اتخذنا إجراءات شفافية غير مسبوقة تتجاوز متطلبات هذا الاتفاق، إلا أن كل جهودنا تم تجاهلها واعتراضها من جانب الولايات المتحدة".
واتهم البيان واشنطن بـ "توجيه ضربة قاصمة للتحكم في انتشار السلاح، والتي بذلت بشكل مضن لعقود، وهذه الخطوة لا شك سوف يكون لها عواقب سلبية وواسعة النطاق على بنية الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي، في أوروبا بشكل أساسي"، مضيفا أن "مسؤولية ذلك تقع على الولايات المتحدة بشكل كامل لأن روسيا قامت بما في وسعها لإنقاذ المعاهدة، وقد حاولنا مرارا وتكرارا لإدخال الولايات المتحدة في حوار مهني".
وأضافت الوزارة، "إذا راجعت واشنطن مسارها التدميري وعادت للالتزام بالمعاهدة، فنحن منفتحون لحوار حقيقي حولها وكذلك حول كافة القضايا المتعلقة بالاستقرار الاستراتيجي على أساس من الثقة المتبادلة والاحترام، ومراعاة المصالح لكلا الطرفين ومصالح المجتمع الدولي".