وأشار إلى أن الحكومة البريطانية، ستوفر دروسا إرشادية للتلاميذ، حول كيفية التقليل من الوقت الذي يمضوه مع هواتفهم المحمولة.
وتابع موضحا: "أؤمن بقوة أن الأطفال يجب أن يحدوا من استخدامه الهواتف المحمول داخل المنزل، وأرى أن كل ساعة يتم قضاؤها عبر الإنترنت وعلى الهاتف الذكي، تقلل في المقابل من ساعة في التواصل مع العائلة، وكذلك ساعة من التمرينات الرياضية، وساعة من النوم".
وأردف: "بالطبع قلة النوم من الممكن أن يكون لها تأثير ضار على الصحة العقلية للطفل".
وجاءت تصريحات وزير التعليم البريطاني، نيك جيب، بعد أسابيع من توصل دراسة أجرتها جامعة أوكسفورد البريطانية، إلى أن استخدام الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، لم يكن أسوأ بالنسبة للصحة النفسية للمراهقين، من تناول المزيد من البطاطا المقلية.
وستتبع المملكة المتحدة خطوات نظرائها الأوروبيين، في حال أن فرضت المدارس حظرا للهاتف المحمولة، إذ أجبر التلاميذ في فرنسا، على ترك هواتفهم الذكية في المنزل، عندما يعودون من عطلاتهم الصيفية العام الماضي.
واشتكى المعلمون في المملكة المتحدة أيضا، من تعرض التلاميذ لتشويش في تركيزهم بسبب هواتفهم، وكذلك من استخدامهم لها في التقاط صورا لطاقم التدريس بالمدرسة.