لكن ما زال مادورو يحظى بتأييد روسيا والصين وتركيا التي قال وزير خارجيتها اليوم الأحد إن تدخل الغرب أدى إلى تفاقم المشكلات في فنزويلا وعاقب الملايين من شعبها.
وفي مقابلة مع شبكة (سي.بي.إس) الأمريكية اليوم الأحد أكد ترامب احتمال التدخل العسكري في فنزويلا، حسب "رويترز".
وقال "بدون شك… هذا أحد الخيارات"، مضيفا أن مادورو طلب لقاءه قبل عدة أشهر.
وقال ترامب في المقابلة "أنا رفضت ذلك. نحن على مسافة بعيدة جدا في هذه العملية". وأضاف "وبالتالي فإن هذه العملية تتطور وهناك احتجاجات كبيرة وواسعة للغاية".
وخرج عشرات الآلاف إلى الشوارع في مختلف مدن فنزويلا أمس السبت كما اعترف جنرال كبير في القوات الجوية بغوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد.
وقالت فرنسا والنمسا اليوم الأحد إنهما ستعترفان بغوايدو إذا لم يستجب مادورو لدعوة الاتحاد الأوروبي لإجراء انتخابات رئاسية حرة ونزيهة.
وانضم جوناثان فيلاسكو سفير فنزويلا لدى العراق إلى حفنة من المسؤولين الذين انشقوا عن حكومة مادورو بعدما أعلن ذلك عبر تسجيل مصور بثه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال غوايدو خلال تجمع كبير لأنصاره في كراكاس أمس السبت إنه سيعلن اليوم الأحد الموعد الذي سيسعى فيه لجلب مساعدات إنسانية دولية من كولومبيا والبرازيل وإحدى جزر الكاريبي.