وتابع الحريري: "من المفيد أن يدرك كل من يعنيه الأمر، أن رئاسة مجلس الوزراء، المؤتمنة على الصلاحيات التي أوكلها إليها الدستور، لن تكون مكسر عصا أو فشة خلق لأحد".
وكتب في تدوينة ثالثة: "هي لا تحتاج إلى دروس بالأصول والموجبات الدستورية من أي شخص، ولن يكون من المجدي لأيٍ كان تزوير الوقائع، لا سيما ما يتعلق بإعداد البيان الوزاري، والإيحاءات التي تحاول تعكير المسار الحكومي بدعوى العمل على تصحيح الأوضاع".
وهنأ الرئيس اللبناني ميشال عون، السبت 2 فبراير/ شباط، الوزراء بالقول: "أمامنا تحديات كثيرة علينا مواجهتها متحدين، مشيرا إلى أن الظروف لا تسمح لنا بإضاعة الوقت"، وذلك وفقا لـ"الوكالة الوطنية للإعلام".
وقال رئيس الحكومة سعد الحريري: "هناك قرارات صعبة في كل المجالات يجب أن نتخذها"، فيما لفت رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى أن "البيان الوزاري سينجز في خلال أسبوع"، وذلك وفقا لصحيفة "المستقبل" اللبنانية.
وقال وزير الإعلام اللبناني جمال الجراح، إن "مجلس الوزراء شكل لجنة صياغة البيان الوزاري، وإنه لا خلافات جوهرية حول البيان الوزاري المنتظر، إنه سيصدر خلال أسبوع".
وأضاف الجراح، خلال مؤتمر صحفي، بعد جلسة الحكومة الأولى: "قرار النأي بالنفس كان بمصلحة لبنان". وأردف الجراح، أن رئيس الجمهورية نبه إلى ضرورة الانتباه للحديث عن الواقع الاقتصادي، مشيرا إلى أن الرئيس الحريري أكد أن وقت العمل قد حان، فيما أعطى رئيس الجمهورية مهلة شهر لصياغة البيان الوزاري وإعطاء الثقة للحكومة.