ونقلت تلك الصفحات بيانًا نسبته إلى أسرة اللواء الشيباني، أوضحت فيه أن الأخير توفي، متأثرًا بمرض أصابه، أثناء سجنه منذ عام 2011. وذلك بحسب صحيفة "الوفد".
ويعد عبد السلام أحد أهم القيادات العسكرية والأمنية المقربة من دوائر الحكم في عهد معمر القذافي، بدأ حياته مدربًا للجنود المستجدين، وترقى بسرعة في السلك العسكري، وفي أواخر الثمانينيات انتقل إلى جهاز الأمن الخارجي (المخابرات العامة)، وكان مكلفًا بفصيل تأمين حركة معمر القذافي داخل البلاد، وفي عام 2008، ترأس جهاز الأمن الخارجي، خلفًا لموسى كوس.
ومع بداية أحداث الثورة الليبية، في 2011، أعاده القذافي إلى عمله في جهاز الاستخبارات العسكرية، وكلف بمتابعة أحداث مدينة مصراته، وترأس غرفة العمليات رقم 2.
وقبض على الشيباني بعد أحداث 2011، وسجن في مصراته، وظل فيها دون محاكمة، حتى يونيو/حزيران 2017، قبل أن يفرج عنه لتردي حالته الصحية.