القذافي الذي لجأ إلى مسقط رأسه، سرت، قبيل سقوط العاصمة، لتصبح آخر معاقله قبل أن تسيطر عليها المعارضة.
وبعد وفاة القذافي نشر موقع "نسمة" التونسي مقالا، عن طبيعة الحياة التي يعيشها أبناء القذافي بعد وفاة والدهم، فبحسب المقال يعيش أبناء القذافي متفرقين لكنهم أبعد ما يكونوا عن التعاسة والحزن.
فبحسب المقال فإن ابنته عائشة، البالغة من العمر 42 عاما قد هربت برفقة والدتها وهانيبال وأخيها غير الشقيق محمد إلى الجزائر، وتعيش عائشة في الوقت الحالي في مسقط بسلطنة عمان، حيث حصلت على اللجوء السياسي.
هانيبال المحتجز في لبنان على خلفية قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين.
سيف الإسلام، الذي أفرج عنه في عام 2017، من سجن الزنتان بعدما كان معتقلا منذ عام 2011، يعمل سيف الإسلام على مشروعه الانتخابي من أجل خوض الانتخابات الليبية.
محمد، الذي يعيش في عمان منذ عام 2013، مع أسرته بعد حصوله على اللجوء السياسي.
هناء القذافي، التي توفيت أثناء قصف أمريكي لأحد مقرات سكن والدها، إلى أن العديد من وسائل الإعلام المحلية تؤكد بأنها لا تزال على قيد الحياة وتعيش بطرابلس وتمارس مهنة الطب.
خميس وسيف العرب، وهما أبناء القذافي الذين لا يوجد حولهما أخبار مؤكدة حول حقيقة وفاتهما.
المعتصم، تم العثور على جثته بعد ساعات من وفاة والده في مدينة سرت، برصاصة في الرأس.
الساعدي، لجأ الساعدي إلى نيامي، عاصمة النيجر، قبل أن يتم تسليمه إلى السلطات في عام 2014، مقابل فدية وصلت لـ200 مليون دولار.