وقال عضو المجلس الوطني الفلسطيني في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الاثنين، إن من يملك القرار يشأن "حماس" هو منظمة التحرير الفلسطينية، وقد كانت هناك بعض الإشاعات خلال الأيام الماضية كان هدفها الضغط على "حماس" من أجل إنهاء معاناه الناس وإعادة "حماس" إلى الصف الوطني وتركنا الباب مفتوح أمام الحركة لتسهيل عمل حكومة الوفاق الوطني ولكنها لم تستجيب بل على العكس قامت بتفجير موكب رئيس الحكومة ورئيس جهاز المخابرات ومع ذلك تركنا لهم فرص أخرى كثيرة.
وأشار عضو المجلس الوطني إلى أن حماس تقوم بالجباية وفي نفس الوقت تقوم السلطة الفلسطينية بدفع فواتير الماء والكهرباء عن القطاع، والقيادة تدرس اتخاذ الإجراء الذي لا ينعكس ضرره المباشر على المواطنيين، أما ماهى الاجراءات التي سيتم اتخاذها وهذا في تقديري الشخصي، قد تكون على المستوى السياسي بأن يتم مثلا إيقاف الاعتراف بحماس ككيان قائم أو ما يتعلق بالتسهيلات الممنوحة لقيادات حماس، ويأتي استهداف حماس بالتحديد لأنها هى المعطلة لحياة الناس وترهن حياتهم وفق أجندتهم الخاصة التي لا تستجيب للمبادرات الفلسطينية أو العربية ولا إلى المساعي الدولية التي ترمي في هذا السياق.
وأكد عضو المجلس الوطني أن حركة فتح تدرك جيدا أنه ليس بمقدورها أن تسير بمفردها في تلك الإجراءات، لأنها تعلم أن حماس في صراع مع الحركة الوطنية الفلسطينية ومع منطمة التحرير والمشروع الوطني الفلسطيني ومع القوى التقدمية والتحررية، لذا القيادة الفلسطينية مجتمعة هى من ستقرر تلك الاجراءات وليست فتح وحدها.