وألقي القبض على العريبي في تايلاند، في نوفمبر/تشرين الثاني، بطلب من حكومة البحرين، وأمرت محكمة في بانكوك أمس الاثنين باستمرار حبسه شهرين آخرين، إلى أن يتسنى عقد جلسة بخصوص تسليمه.
ووفقا لوكالة "رويترز"، دعا الاتحاد الأسترالي لكرة القدم والحكومة الأسترالية والفيفا واتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين، إلى إخلاء سبيل العريبي الذي قال إنه يخشى على سلامته في حالة إعادته إلى البحرين.
وأضاف: "بعد إجراءات دقيقة قررت الحكومة الأسترالية منحه وضع لاجئ. وهذا حق أصيل من حقوق الإنسان ينبغي حمايته. نطالب حكومة تايلاند بإخلاء سبيل حكيم حتى يعود بسلام إلى أسرته وبيته في أستراليا بشكل عاجل".
وأضاف جالوب: "ارتفع دعم حكيم إلى مستوى آخر مطلع الأسبوع. يدعو المزيد والمزيد من المشجعين واللاعبين لإخلاء سبيل حكيم في أستراليا وحول العالم. أحث على استمرار هذا الدعم الشديد".
وفر العريبي من البحرين عام 2014 وحصل على إقامة دائمة في أستراليا وانضم لفريق باسكو فالي لكرة القدم في مدينة ملبورن واعتقل بموجب مذكرة للشرطة الدولية "الإنتربول" بناء على طلب من البحرين، قبل أن يتم ألغاء المذكرة فيما بعد.
وقالت منظمة هيومن رايتس ووتش، ومقرها نيويورك، إن العريبي تعرض للتعذيب من قبل السلطات البحرينية بسبب نشاط شقيقه السياسي خلال انتفاضة الربيع العربي عام 2011، وهي الاتهامات التي تنفيها السلطات البحرينية.
وأدين العريبي بتخريب مركز شرطة في البحرين وحكم عليه غيابيا بالسجن عشر سنوات، وهي الواقعة التي ينفيها العريبي، مؤكدا أنه كان يلعب مباراة ينقلها التلفزيون وقت واقعة التخريب.