بياتيغورسك — سبوتنيك. وقال باتشورين للصحفيين: "في عام 2018، تم تسجيل نحو 50 ألف جريمة في المنطقة، بما في ذلك والكشف عن حوالي 87% من هذه الجرائم من قبل أجهزة الشؤون الداخلية. وانخفض عدد الجرائم ذات الطابع الإرهابي بنسبة 26.7% وبنسبة 7.6%- عدد الجرائم ذات طابع التطرف".
ووفقاً لباتشورين، بشكل عام، لا يختلف الوضع العملياتي في المنطقة عن الوضع في غيرها من مناطق روسيا الاتحادية.
كما لفت باتشورين إلى أن عدد الجرائم بالغة الخطورة في المنطقة انخفض بنسبة 7.3%، وبنسبة 3.1% انخفض عدد الجرائم متوسطة الخطورة.
وخلص رئيس المديرية العامة إلى القول: "انخفض عدد حالات إلحاق ضرر جسدي خطير عمداً بنسبة 2.5%، و حالات الاحتيال — 2.1%، والاختلاس أو المخالفات المالية بنسبة 11.4%، والسرقات — بنسبة 14.6%، والإتجار غير الشرعي بالمخدرات — بنسبة 1.8%، والإتجار بالأسلحة — بنسبة 0.9%، كما انخفض عدد التعديات على حياة الموظفين المكلفين بتنفيذ القانون — بنسبة 25%".
ولا يزال المجتمع الروسي يعاني من وجود ظاهرة الجريمة، شأنه شأن جميع مجتمعات العالم، وتقع مكافحة الإجرام على رأس الأولويات بالنسبة لأجهزة الأمن والشرطة في روسيا، وعلى وجه الخصوص، في منطقة شمال القوقاز الفدرالية.