وكتبت ماكنيل في مقال لها عبر موقع "أي بي سي" الأسترالي، أنها تتابع العديد من الناشطات السعوديات على "تويتر"، وعثرت على تغريدات عن فتاة سعودية عالقة في بانكوك بحاجة للمساعدة.
وتوجهت ماكنيل إلى بانكوك، وقامت بحجز غرفة في الفندق ذاته، الذي كانت فيه رهف، وتمكنت من التسلل إلى غرفة رهف والتقت الشابة، التي كانت خائفة، لتطمئنها وتؤكد لها أنها لن تتركها إلا قسرا أو بعد التأكد من أنها في أمان.
ووصل المسؤولون الأمميون إلى المكان، وحصلت الصحفية على وعد منهم بأن رهف ستكون في أمان، قبل أن يغادر الثنائي الفندق، ويلتقيا مجددا في كندا عقب حصول رهف على حق اللجوء.
وتوجهت رهف بالشكر إلى صوفي ماكنيل على مساعدتها ونشرت على "تويتر" صورة للهدية التي قدمتها لها الصحفية.