ووفقا لقناة "الإخبارية" السعودية، القمر الصناعي مملوك بالكامل للسعودية، وسيجري تشغيله والتحكم به، من خلال محطات أرضية داخل المملكة.
ومن المنتظر أن يساهم القمر بتقديم تطبيقات متعددة، تشمل اتصالات النقل التلفزيوني، والهاتف، والإنترنت، والاتصالات العسكرية الآمنة، وتوفير الاتصالات للمناطق شبه النائية والمناطق المنكوبة.
وأطلقت "المدينة"، في أوقات سابقة، 15 قمرا صناعيا، وشاركت في مهمة لاستكشاف الجانب المظلم من القمر مع الجانب الصيني.
كما تعاونت مع شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية لتدريب عدد من المهندسين على عمليات التصنيع والاختبارات لأقمار الاتصالات.
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وخلال زيارته مقر شركة "لوكهيد مارتن" في وادي السيليكون بمدينة سان فرانسيسكو الأميركية، في نيسان/أبريل من العام الماضي، وقّع على القطعة الأخيرة من القمر السعودي للاتصالات الأول، وكتب على إحدى قطعه عبارة "فوق هام السحب".