موسكو — سبوتنيك. وقال لافروف، في كلمته أمام طلاب الجامعة الروسية الطاجيكية السلافية في دوشنبه: "نحن نرى أن صيغة موسكو هي المنصة المثلى للتعزيز الدولي لعملية السلام في أفغانستان، ومن الضروري العمل على عملية السلام بالتوازي مع مكافحة الإرهاب".
وتابع لافروف قائلا: "ندعو الولايات المتحدة بانتظام للمشاركة في هذه الصيغة، لكنها شرعت لبعض الوقت في اتخاذ إجراءات منفردة لا تتسم بالشفافية والتي على خلاف صيغة موسكو، لا تشمل جميع اللاعبين الخارجيين الذين يمكنهم التأثير على أفغانستان ويتأثرون بأفغانستان".
يذكر أن مؤتمراً حول أفغانستان، سيعقد في العاصمة الروسية موسكو، يومي 5-6 فبراير/شباط.
وأعلن المتحدث الرسمي لحركة طالبان، ذبيح الله مجاهد، أن وفداً يتألف من 10 أشخاص سيشارك في هذا اللقاء، وأن جدول الأعمال يتضمن تبادلاً للآراء ومحاولة فتح قناة لإيجاد التفاهم بين مختلف الجماعات الأفغانية.
وكانت موسكو قد استضافت، في 9 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الجلسة الثانية لـ "صيغة موسكو" المعنية بالمشاورات لإيجاد سبل لإطلاق حوار أفغاني — أفغاني مباشر، بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية، لتسوية الأوضاع في البلاد.
وأنشئت "صيغة موسكو" للمشاورات بشأن أفغانستان، في فبراير/شباط 2017، على أساس آلية المحادثات السداسية للممثلين الخاصين لروسيا وأفغانستان والصين وباكستان وإيران والهند.
وذكرت الخارجية الروسية أن الهدف الرئيسي لهذه الصيغة هو تعزيز عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان وإقرار السلام في هذا البلد، في أسرع الوقت.