وقال شمالي في حوار مع صحيفة "الخليج أونلاين" إن "قطر قدمت 50 مليون دولار لميزانية الأونروا خلال 2018، وذلك ساهم في بقاء خدماتنا في البرامج الرئيسية المقدَّمة للاجئين في قطاع غزة، وأهمها التعليم".
وأضاف شمالي: "قطر في 2018 قدمت نوعين من الدعم للأونروا؛ الأول في مجال دعم الميزانية العامة، والثاني من خلال إدخال وقود طارئ للمستشفيات الحكومية في قطاع غزة بالتعاون معنا". وحول ميزانية الطوارئ لبرامج الغذاء، والتدخلات النفسية، وخلق فرص عمل للاجئين، بين شمالي أن هناك تبرعا من قطر ولكن لم يتم الانتهاء بعد من صياغة الاتفاق حول هذا التبرع".
وعن المنحة القطرية التي أعلن السيد محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة تحويلها لبرامج الأمم المتحدة في غزة، قال مدير عمليات "الأونروا": "هناك مناقشات بين العمادي والمنسق الخاص بالشؤون الإنسانية، وقدمنا رؤيتنا لكيفية الاستفادة من هذه المنحة، حين تتم الموافقة النهائية بين قطر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) سيتم الإعلان عنها".
وبيّن شمالي أن "الأونروا" نجحت في تجاوز العجز المالي الخاص بالعام الماضي، لافتا إلى أن 2018 شهد هجوما سياسيا على الأونروا من قبل الولايات المتحدة و"إسرائيل"، حيث انتقدت برامجها. وأوضح مدير عام عمليات "الأونروا" أن "العام الدراسي تم بنجاح، وعمل العيادات داخل المخيمات مستمر، لغاية 6 شهور قادمة، وبعدها سنبحث عن مصادر أخرى لإكمال الخدمات المقدمة خلال 2019".
واستبعد شمالي توقف عمل "الأونروا" في غزة، قائلا: "لو كان هناك تمويل لا يكفي فسنقوم بتعديل الخدمات المقدمة"، وبيّن أن إدارة الوكالة الدولية لا تفكر حالياً في تقليص أي من خدماتها، وهمها كيفية الحصول على تمويل لتغطية هذه الخدمات، وفي حال توقف سيكون برنامجا الصحة والتعليم في خطر، وكل ذلك تنبؤات، ونفى شمالي وجود نية لدى الإدارة لتقليص عدد الموظفين الموجودين لدى الوكالة.