وتسبب النيسرية السحائية، Neisseria meningitides، التهاب السحايا الهجومي، وهي عدوى يصاب بها المخ والأغشية الواقية للحبل الشوكي وقد تؤدي إلى الوفاة، وذلك إثر عدوى الجهاز البولي التناسلي.
واستنتجت دراسة على القرود أجريت في السبعينيات، أن نحو 5 إلى 10 في المئة من البالغين يحملون النيسرية السحائية في الجزء الخلفي للأنف والحنجرة، يعني ذلك أن الشخص قد ينقل البكتيريا إلى الشركاء أثناء ممارسة الجنس الفموي، والتقبيل القوي الذي يختلط فيه اللعاب أو أنواع أخرى من الاتصالات الحميمة التي تنتقل من خلاله قطرات لعاب تحمل الإصابة.
والجانب الجيد، أن الخبراء أنشؤوا لقاحات للوقاية من النيسرية السحائية، فهناك خمسة أنواع منها مسؤولة عن حالات الإصابة حول العالم.
ويحدث نوع البكتيريا الثانية "المفطورة التناسلية"، Mycoplasma genitalium، الإصابة بالكلاميديا أو السيلان على الأرجح، مع حدوث تهيج مستمر لمنطقة مجرى البول وعنق الرحم، وترتبط الإصابة أيضا بالعقم والإجهاض والولادة المبكرة وحتى ولادة أجنة ميتة.
ويصاب واحد إلى اثنين في المئة من السكان بهذه العدوى، وتنتشر غالبا بين المراهقين والشباب.
كما تنتقل البكتيريا الثالثة "شيغيلة فلكسنرية" أو داء الشغيلات، Shigella flexneri، عبر الاتصال ببراز الإنسان، عن طريق ممارسة الجنس الشرجي الفموي.
وتؤدي العدوى إلى حدوث تقلصات مؤلمة في المعدة ونوبات إسهال شديدة مليئة بالدم والمخاط.
ويبدأ ظهور أعراض الإصابة بالبكتيريا الرابعة، الدُّبَيلة المُناخية، (Lymphogranuloma venereum (LGV، من بثرة تناسلية مؤقتة أو فقاعة أو قرحة، يتبعه هجوم يستهدف الجهاز الليمفاوي للجسم، عدوى المستقيم أعراض مرض التهاب الأمعاء، وتؤدي إلى تشوهات مزمنة للقولون
وتزيد الإصابة بالدُّبَيلة المُناخية من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، بالإضافة إلى عدوى المستقيم أعراض مرض التهاب الأمعاء، تؤدي إلى تشوهات مزمنة للقولون.
وتقاوم هذه البكتيريا المضادات الحيوية، لذلك يجب تطوير العلاج بشكل مستمر وإيجاد دواء متقدم للحد من انتشارها.