موسكو —سبوتنيك. وقال ستولتنبرغ في مقابلة مع مجموعة "فونكه" الإعلامية، إن "الناتو سيواصل العمل للحفاظ على المعاهدة وتعزيز المراقبة على الأسلحة. وسننظر في مبادرات بشأن هذه القضية. وسنواصل التحدث مع روسيا"، مشيرا إلى أن الناتو، يرحب بمبادرة ألمانيا بشأن عقد مؤتمر دولي حول نزع السلاح في آذار/مارس.
وتابع ستولتنبرغ: "لقد أعربت روسيا مرارا عن عدم ارتياحها لمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، حيث أنها (المعاهدة) تحظر الأسلحة التي طورتها ونشرتها دول مثل الصين والهند وباكستان وإيران. ولكن هذا ليس عذرا لخرق المعاهدة. بل على العكس، ينبغي أن تكون هذه مناسبة لتعزيزها وجذب المزيد من الشركاء".
وأضاف الأمين العام للناتو، ردا على سؤال حول رد الفعل المحتمل للحلف حول إنهاء العمل بمعاهدة الحد من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، أن الناتو "سينظر في خيارات مختلفة" ضمانا لأن يكون لديه "تدابير ردع ودفاع ذات مصداقية". وأشار إلى انه لا يرى حاجة لإعادة النظر في الوثيقة التأسيسية لمجلس روسيا — الناتو.
وأعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي، رسميا الانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، اعتبارا من يوم 2 شباط/فبراير الجاري.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة بدأت إجراءات انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع روسيا، وأنها ستبدأ في دراسة الرد العسكري على انتهاكات روسيا للمعاهدة.
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أوضح أن بلاده تمنح روسيا مهلة مدتها 6 أشهر "لإنقاذ الاتفاقية"، إلا أن بومبيو أبدى استعداد واشنطن لمواصلة التفاوض مع موسكو حول موضوع مراقبة انتشار الأسلحة، معبرا عن أمله بأن تعود روسيا للوفاء بالتزاماتها ضمن معاهدة الصواريخ.
وردا على ذلك، أعلن الكرملين أن روسيا علقت العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ردا بالمثل على قرار الولايات المتحدة. وأوعز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ أسرع من الصوت.
وأعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي، رسميا الانسحاب من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى الموقعة مع الاتحاد السوفياتي عام 1987، اعتبارا من يوم 2 شباط/فبراير الجاري.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة بدأت إجراءات انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع روسيا، وأنها ستبدأ في دراسة الرد العسكري على انتهاكات روسيا للمعاهدة.
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أوضح أن بلاده تمنح روسيا مهلة مدتها 6 أشهر "لإنقاذ الاتفاقية"، إلا أن بومبيو أبدى استعداد واشنطن لمواصلة التفاوض مع موسكو حول موضوع مراقبة انتشار الأسلحة، معبرا عن أمله بأن تعود روسيا للوفاء بالتزاماتها ضمن معاهدة الصواريخ.
وردا على ذلك، أعلن الكرملين أن روسيا علقت العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ردا بالمثل على قرار الولايات المتحدة. وأوعز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ببدء العمل على إنتاج صواريخ جديدة، بينها صواريخ أسرع من الصوت.