هذا وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية وسياسية خانقة تفاقمت إثر الانقسام في المجتمع بين مؤيدين للرئيس الشرعي نيكولاس مادورو ومؤيدين لرئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.
وباندلاع الأزمة، سارع ترامب، للاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراغواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، غواتيمالا وجورجيا.
واعترفت فرنسا إلى جانب ألمانيا، وإسبانيا وبريطانيا وهولندا رسميا بزعيم المعارضة الفنزويلية رئيسا مكلفا إلى حين إجراء انتخابات وصرح وزير الخارجية الفرنسي، إيف لو دريان، يوم الاثنين المنصرم، أن غوايدو لديه الصلاحية بتنظيم انتخابات جديدة في فنزويلا. وأعلنت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أن غوايدو هو الشخص الذي نتوقع منه أن يبدأ العملية الانتخابية في أقرب وقت ممكن، بدورها أعلنت وزيرة الخارجية السويدية، مارغو والستروم، أن بلادها تعترف بغوايدو رئيسا شرعيا مؤقتا، كما أعلن كل من رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ووزير الخارجية البريطاني جيمي هانت، إضافة إلى المستشار النمساوي سيباستيان كورتز الاعتراف بغوايدو رئيسا انتقاليا.
وأيدت كل من روسيا والصين وتركيا والمكسيك وبوليفيا والعديد من الدول شرعية مادورو.