"أنصار الله" تعلن قصف تجمعات للجيش السعودي بـ5 صواريخ زلزالية

أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) استهداف تجمعات للجيش السعودي بخمسة صواريخ من طراز (زلزال-1) قبالة منطقة السديس في نجران، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوفهم، وفقا للموقع الرسمي للجماعة.
Sputnik

وأفاد مصدر عسكري تلفزيون "المسيرة" بأن القوة الصاروخية والمدفعية قصفت بخمسة صواريخ "زلزال1" وعدد من قذائف المدفعية على تجمعات للمرتزقة قبالة السديس.

وأكد المصدر أن القصف الصاروخي والمدفعي حقق إصابات مباشرة في صفوف المرتزقة في المواقع المستهدفة.

الأمم المتحدة: طرفا حرب اليمن يوافقان على تسوية مبدئية في الحديدة

يذكر أن قوات الجيش واللجان الشعبية أسقطت اليوم طائرة تجسسية معادية في منطقة الصوح قبالة نجران.

كما قال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة التابعة للجماعة، العميد يحيى سريع، إن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من تأمين عشرين موقعًا وقرية في عملية عسكرية واسعة قبالة جيزان، وفقا لتلفزيون المسيرة.

وذكر العميد سريع أن "العشرات من المرتزقة سقطوا بين قتيل وجريح بالإضافة الى اغتنام كميات من الأسلحة خلال العملية العسكرية شرق جبل النار" على حد قوله.

وأوضح متحدث القوات المسلحة أن العملية الهجومية بدأت فجر اليوم وتوزعت على عدة مسارات هجومية، انتهت بتأمين أكثر من 10 مواقع إضافة الى قرية الشليلة وتبة الخزان الاستراتيجية.

وأضاف أن العملية العسكرية الواسعة للجيش واللجان أمنت أكثر من 8 مواقع منها تبة رامي والتبة الحمراء وسلسلة التباب السود قبالة جيزان.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا عربيا في اليمن ينفذ، منذ 26 مارس/آذار 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله" في يناير / كانون الثاني من العام ذاته.

"أنصار الله" تسقط طائرة على الحدود السعودية

وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 في المئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.

وتوصل الطرفان الحكومة اليمنية و"الحوثيين" في ديسمبر/كانون الأول الماضي لجملة من الاتفاقات شملت وقف إطلاق للنار في محافظة الحديدة غربي البلاد وتيسير إدخال المساعدات لملايين اليمنيين، ويتبادل الطرفان بشكل متكرر الاتهامات بانتهاك الاتفاق.

مناقشة