وتم الإعلان عن ظهور صاروخ "نيبتون" في أوكرانيا في عام 2013. وزعمت السلطات الأوكرانية مؤخرا أن هذا الصاروخ بمقدوره ردع روسيا في منطقة بحر آزوف.
ويشار إلى أن مدى صاروخ "نيبتون" يصل إلى 300 كيلومتر. ويبلغ وزن المتفجرات التي يحملها 150 كيلوغراما. ويمكن إطلاقه من البحر والأرض والجو.
وفي الحقيقة ليس هذا الصاروخ أوكرانيًا وفقا لـ"ناشيونال إنترست"، فهو نسخة من صاروخ "إكس-35" الروسي المضاد للسفن الذي دخل الخدمة في الجيش الروسي في عام 2003.
ولجأت أوكرانيا إلى الاستفادة من التكنولوجيا الروسية لأنها لا تملك أن تصنع شيئا جديدا تماما اعتمادا على الإمكانيات الذاتية.
وتدهورت إمكانيات أوكرانيا في المجال الصناعي بعد أن اتجهت سلطتها إثر انقلاب عام 2014 إلى مواجهة روسيا لإرضاء رعاتها الأطلسيين، فقطعت علاقات التعاون مع روسيا في جميع المجالات.
وكان الخبير الروسي د. كونستانتين سيفكوف قد نوه إلى أن الإمكانيات التقنية الصناعية المحدودة لا تتيح لأوكرانيا أن تصنع سلاحا كهذا.