وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم"، فإن القوات الإسرائيلية تتمركز غربي أفغانستان في إحدى القواعد العسكرية الرئيسية في شينداند في مقاطعة هرات وتقوم بأنشطة غير قانونية هناك.
"بما أن إسرائيل طوال تاريخها كانت بحكم الحليف الوثيق للولايات المتحدة، فمن الطبيعي أن تتعاون دولنا عن كثب في جميع المجالات تقريبا، بما في ذلك المجال العسكري، لذلك فإن البلدان التي توجد فيها الولايات المتحدة بأهداف تكتيكية أو استراتيجية، تحت مسمى "التحالف الغربي" توجد فيها إسرائيل أيضا، لأنها جزء من هذا التحالف.
وأكد الخبير أن إسرائيل حليف للولايات المتحدة، وهي لا تحتاج إلى دعوة رسمية من السلطات الأفغانية نفسها لتقديم بعض المساعدة للجيش الأمريكي في هذا البلد، إسرائيل جزء من تحالف يعمل في أفغانستان، لذلك فإن وجود الجيش الإسرائيلي في بلد مثل أفغانستان، حتى لو لم يكن ذلك تحت علمه الخاص، ولكن كجزء من القوات المسلحة للولايات المتحدة أو دولة حليفة أخرى، هو أمر مشروع تماما.
وتابع "الهدف الثاني من الوجود العسكري هو اكتساب خبرات قتالية في المناطق ذات التضاريس الوعرة، فمن المعروف أن الوجود العسكري في هذه النقاط، حيث تجري العمليات العسكرية باستمرار، فرصة كبيرة لاكتساب خبرة جديدة في شن الحرب، حيث أننا نتحدث عن القوات الخاصة للجيش الإسرائيلي".
وأشار تسيبيس إلى أنه "لا ينبغي التكهن بحقيقة أن الجيش الإسرائيلي في أفغانستان يستعد للحرب مع "حزب الله" اللبناني، فنحن لسنا بحاجة للذهاب إلى أفغانستان، فالأماكن التي يوجد فيها حزب الله، مألوفة بالنسبة لنا، إنها وطن بالنسبة لنا، نحن نقاتل هناك منذ أكثر من 40 عاما ".
ونوه تسيبس إلى أن وجود الجيش الإسرائيلي في أفغانستان ليس شيئا جديدا وسريا، ويتم تنفيذه في إطار اتفاق ضمني مع مسؤولي كابول.