وقال سنائي لقناة "روسيا 24": "الآلية المالية التي قدمها الزملاء الأوروبيين هي في حد ذاتها خطوة جدية، تتمثل في إمكانية الاتحاد الأوروبي أو عدة دول في الاتحاد الأوروبي اتخاذ قرار بشكل مستقل لصالح الحوار ولصالح الاستقرار في العالم. وترى إيران أن ذلك كخطوة أولى، لا أستطيع إخفاء حقيقة أن إيران تتوقع المزيد من الاتحاد الأوروبي أكثر مما يقوم به".
وأطلقت فرنسا وبريطانيا وألمانيا الأسبوع الماضي آلية خاصة للدفع مسماة "إنتكس"، بهدف إنقاذ الاتفاق النووي الذي وقعته طهران والقوى العالمية، في عام 2015.
وتسمح الآلية المالية لطهران القيام بعمليات تجارية مع شركات الاتحاد الأوروبي، على الرغم من العقوبات الأمريكية التي أعادت واشنطن فرضها العام الماضي، بعد انسحابها من الاتفاق.
ورحبت إيران بحذر بآلية "إنتكس"، كخطوة "أولى"، لكن مسؤولين أمريكيين قالوا إن الكيان المستحدث لن يكون له أي أثر على الجهود المبذولة للضغط اقتصاديا على إيران.