وقال السفير، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "من الملفت رغبة الدول العربية في استعادة علاقاتها مع دمشق، ومن الواضح أن عودة سوريا إلى "العائلة العربية" سيكون لها تأثير إيجابي كبير في سياق الجهود الدولية للتغلب على الأزمة السورية.
وأضاف السفير يفيموف: لهذا السبب، نؤيد العودة السريعة لسوريا إلى الجامعة العربية.
يذكر أنه من المقرر أن يبحث القادة العرب عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية خلال القمة العربية التي ستعقد في تونس في شهر آذار/ مارس القادم. وقد قال الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، في حوار نشرته صحيفة "المغرب" التونسية يوم 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، إن سوريا هي شاغل القمة القادمة، وقمة تونس تجمع الصفوف وستتم في أحسن الظروف، وإن تونس ستعتمد أي قرار ستتخذه القمة العربية بشأن سوريا.
إقرأ أيضا:"يجب طردها من الجامعة العربية"… تصريح صادم بسبب "موقف قطر من سوريا"
وفي مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن بلاده تؤيد من حيث المبدأ عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وأنه يأمل أن يتم التوصل إلى هذا الهدف بالتشاور بين الدول العربية خلال الفترة القادمة، لقد كنا دائما وما زلنا مع وحدة وسلامة الأراضي السورية، وإنهاء النزاع بالحوار.
هذا وقد أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في وقت سابق، أن عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة يتطلب موقفا منسقا من جميع الأعضاء، وأن هناك بعض التحفظات، هناك من لا يفضل الكشف عنها، لكن في اللحظة التي سوف نستشعر أن هناك توافقا كاملا، عندئذ فقط يجب أن يصدر قرار من مجلس وزراء خارجية العرب ليدعونا إلى عودة وفد سوريا لشغل المقعد.