وبدأت هذه الرقصة المكونة من خليط رقصات لاتينية تنشر في سوريا كإحدى "صرعات" الموضة، وخاصة بين الفتيات والسيدات، كما بات هناك الكثير من المدربين والمدربات لتعليم قواعد هذه الرقصات التي تكون في أغلب الأحيان "جماعية".
كاميرا "سبوتنيك" زارت إحدى الصالات الرياضية للتعرف عن كثب على رقصة الزومبا على الطريقة السورية، حيث أوضحت المدربة ليندا الرومي لـ"سبوتنيك" أن رقصة الزومبا هي برنامج لياقة بدنية كولومبي أحدثه بيتو بيريز في التسعينيات، ويعتمد على الرقص اللاتيني والتمارين الرياضية.
وقالت: "هي حركات رقص لاتينية تمثل مجموعة من أنواع الرقص اللاتيني (كالسامبا- سالسا- ريقيتون-كومبيا- ميرينغي- بيلي دانس) وهي من أسرع أنواع التمارين الرياضية انتشارا في العالم ومن أكثرها قدرة على حرق الشحوم ورفع اللياقة البدنية.
وأضافت الرومي: أما من الناحية الصحية فإن رقصة الزومبا تعمل على تقوية عضلة القلب وتوسيع عضلة الرئتين ما يؤدي إلى زيادة تدفق الأوكسجين إلى خلايا الدم ويزيد نسبة حرق السعرات الحرارية في الجسم.
وأشارت الرومي إلى أنه وبشكل عفوي أدخل الكثير من التعديلات على هذه الرقصات في سوريا لتتناسب مع إيقاعات الأغاني العربية حيث باتت تمارس على أنغام أغان سورية أو لبنانية بعيدا عن النمط اللاتيني.