مقتل طفل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة

قتل طفل فلسطيني وأصيب عشرات الشبان الآخرين بنيران الجيش الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
Sputnik

جنرال إسرائيلي يكشف للمرة الأولى... "فضائح" الجيش خلال حرب غزة الأخيرة
القدس — سبوتنيك. قتل شاب فلسطيني وأصيب العشرات بنيران الجيش الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة جراء قمع الجيش الإسرائيلي للمتظاهرين المشاركين في فعاليات الجمعة السادسة والأربعين لـ"مسيرات العودة وكسر الحصار" على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها اليوم الجمعة "استشهاد الطفل حسن إياد شلبي 14 عاما جراء تعرضه لعيار ناري في الصدر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان له "في الساعة الأخيرة ومع تجدد المظاهرات العنيفة على السياج الأمني نرصد انفجارات داخلية لعدة عبوات ناسفة بين المتظاهرين أدت إلى إصابة عدد منهم".

وأضاف أدرعي "تثبت المنظمات الإرهابية من جديد اختيارها استعمال الوسائل الإرهابية من عبوات ناسفة ومتفجرات داخل المتظاهرين بشكل متعمد والمخاطرة بهم".

وأطلقت الهيئة الوطنية العليا الفلسطينية على فعاليات هذه الجمعة اسم "لن نساوم على كسر الحصار". وقالت الهيئة في بيان لها "إن مشاركة الجماهير الفلسطينية في هذه الجمعة للتأكيد على تمسك شعبنا بثوابته وتشبثه بحقوقه العادلة ويرفضه جميع أشكال الابتزاز".

كما دعت الهيئة إلى "الحشد والمشاركة في فعاليات اليوم في أرض مخيمات العودة شرق قطاع غزة".

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ 30 من آذار/ مارس 2018 تزامنا مع إحياء ذكرى "يوم الأرض" في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل مع إسرائيل شرق قطاع غزة، وذلك للمطالبة برفع الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على القطاع، وعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في عام 1948. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، قتل الجيش الإسرائيلي 244 فلسطيني وأصاب نحو 26 ألف بجراح مختلفة منذ انطلاق المسيرات.

مناقشة