أزمة جديدة بين الهند والصين

أدانت وزارة الخارجية الصينية اليوم السبت زيارة قام بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى ولاية أروناتشال براديش في شمال شرق البلاد على الحدود بين البلدين والتي تطالب الصين بالسيادة عليها وقالت إنها "تعارض" أي أنشطة لقادة هنود في المنطقة.
Sputnik

الصين ترد على اتهامات أمريكا بالتهديدات الروسية الصينية المشتركة لها
وحسب "رويترز" قام مودي بالزيارة في إطار سلسلة من اللقاءات العامة في المنطقة بهدف حشد التأييد لحزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي قبل انتخابات على مستوى البلاد تجرى في مايو/ أيار.

وعلى الرغم من بذل جهود في الدولتين لتحسين العلاقات الثنائية إلا أن النزاعات بشأن منطقة الحدود الجبلية، التي تسببت في حرب بينهما عام 1962، والمنطقة التي تطالب الصين بالسيادة عليها على أساس أنها التبت الجنوبية بقيت قضية حساسة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان "الصين تحث الجانب الهندي على البناء على الموقف العام للعلاقات الثنائية واحترام المصالح والمخاوف الصينية وتقدير أهمية الزخم الذي اكتسبته مساعي تحسين العلاقات بين البلدين والإحجام عن أي أفعال من شأنها تصعيد النزاعات وتعقيد مسألة الحدود".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية ردا على ذلك في بيان إن أروناتشال براديش "جزء لا يتجزأ عن الهند".

وسعت كل من الهند والصين إلى إعادة بناء الثقة بينهما بعد أزمة مسلحة بسبب الحدود الممتدة بينهما في منطقة الهيمالايا في 2017.

والتقى مودي بالرئيس الصيني شي جين بينغ عدة مرات العام الماضي لمنح مناقشات التجارة بين البلدين قوة دافعة. لكن مسؤولين هنودا وممثلين عن عدد من الهيئات التجارية الهندية يقولون إن التقدم في هذا الصدد اتسم بالبطء الشديد.

مناقشة