ويدل على ذلك ما تكتبه الصحافة البريطانية، خصوصا صحيفة "ديلي اكسبرس" التي خصصت أحد أركانها لـ"الحرب العالمية الثالثة".
وكثر الحديث عن الحرب العالمية الثالثة بعد أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية نيتها الانسحاب من اتفاقية لا تسمح لطرفيها (الولايات المتحدة وروسيا) بحيازة الصواريخ المتوسطة والأقل مدى التي تنطلق من الأرض. وأعلنت الصحيفة البريطانية حينئذ عن "مكان آمن" في حالة الحرب النووية.
وبطبيعة الحال فإن الصحافة البريطانية لا تضع اللائمة على الولايات المتحدة التي هي مبعث الخطر الحقيقي بل تزعم أن روسيا تجر العالم إلى حرب عالمية جديدة.
ويأتي خطر نشوب الحرب العالمية الثالثة أيضا من الصين وكوريا الشمالية وإيران، بحسب "ديلي اكسبرس".
ونشرت هذه الصحيفة أكثر من 30 مقالا عن سباق التسلح ونذر الحرب العالمية الثالثة منذ بداية الأسبوع.
ولا تسترسل صحيفة بريطانية أخرى — ديلي ستار- في الحديث عن الحرب ولكنها تنشر أنباء "الحرب العالمية الثالثة" بين الفينة والأخرى.