وستبدأ قوات سوريا الديمقراطية هذا المساء المعركة النهائية ضد آخر جيب يسيطر عليه التنظيم، وفقا لرويترز.
ويتمركز الجيب المحاصر التابع للتنظيم حول باغوز على الضفة الشرقية لنهر الفرات ويعد آخر معقل للتنظيم في هذا الجزء من سوريا الذي تقاتل فيه قوات تدعمها الولايات المتحدة.
ولم يذكر مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية الموعد المتوقع للانتهاء من إجلاء المدنيين. ومعظم المدنيين هم عائلات مقاتلي "داعش" وفقا لوكالة رويترز.
وقال بالي في وقت متأخر أمس الجمعة: "ثمة ممر آمن ويوميا يخرج المدنيون وهذا يقلل من عددهم داخل باغوز، وحتى نتأكد من خلو المدينة من المدنيين سنشن هجوما لإنهاء وجود داعش، أو تسليم أنفسهم؛ لا خيارات أخرى أمامهم. ونؤكد لا مفاوضات، ولا حتى نية في المفاوضات، في خصوص هذا الموضوع".
كانت الولايات المتحدة قالت يوم 29 يناير/كانون الثاني إن من المتوقع أن يفقد "داعش" آخر منطقة تسيطر عليها في غضون أسبوعين.
وألحقت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من تحالف تقوده الولايات المتحدة، الهزيمة بـ"داعش" في شمال وشرق سوريا.
وبعد طرد المتشددين من الرقة، معقلهم في سوريا، في أكتوبر/تشرين الأول عام 2017 توغلت قوات سوريا الديمقراطية جنوبا باتجاه محافظة دير الزور وهاجمت المتشددين في المنطقة الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وما زال لـ"داعش" معقل في سوريا غربي نهر الفرات في مناطق تخضع رغم ذلك لسيطرة الحكومة السورية وحلفائها.