وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن هذه المراسم أقيمت في مكتب ممثل الولي الفقيه في محافظة كرمان (جنوب غرب) وبحضور عدد من المسؤولين والمواطنين، (اضغط لمشاهدة كل الصور).
وقلما يظهر الجنرال الإيراني الذي تتهمه دول في مقدمتها أمريكا والسعودية وإسرائيل بتدريب مليشيات شيعية في دول مثل العراق وسوريا بهدف توسعة النفوذ الإيراني العسكري داخل تلك الدول.
وكان موقع استخباراتي إسرائيلي عن محاولة أمريكية جديدة لاغتيال الجنرال الإيراني، قاسم سليماني.
ذكر الموقع الإلكتروني العبري "ديبكا"، مساء أمس، الاثنين، أن مقاتلات أمريكية جوية هاجمت وحدات إيرانية على الحدود المشتركة بين سوريا والعراق، بدعوى أنها رد مباشر وقوي على المحاولات الإيرانية لإطلاق صواريخ على قاعدة "عين الأسد" العراقية.
وأفاد الموقع الإلكتروني الإسرائيلي الاستخباراتي، أن طائرات سلاح الجو الأمريكي هاجمت، أمس ليلا، عدة أهداف عسكرية إيرانية بالقرب من المدينة السورية، أبو كمال، الواقعة ضمن نطاق مدينة دير الزور، الواقعة على الحدود السورية العراقية، وبأنه سقط كثير من المصابين بين صفوف الجنود السوريين.
وأورد الموقع الإلكتروني العبري أن الهجوم الجوي الأمريكي بدأ ليلة الـ3 من الشهر الجاري، في الحادية عشرة والنصف مساء، ردا على هجوم بطائرات إيرانية على قاعدة عسكرية أمريكية، في مدينة "عين الأسد" أو القاعدة العسكرية الأمريكية في العراق، وتسمى "عين الأسد"، في الأنبار شمالي العراق، وبأن الهدف الإيراني يعزى إلى العمل على طرد القوات الأمريكية من العراق وسوريا.
وأوضح الموقع الاستخباراتي العبري، وثيق الصلة بجهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، الهجوم العراقي على القاعدة الأمريكية في "عين الأسد" عبر ميليشيات عراقية موالية لإيران، هو تخطي للخطوط الحمراء من قبل إيران.
وأضاف الموقع الاستخباراتي العبري أن الهجوم الأمريكي على معسكرات "الجيش الإيراني" في منطقة أبو كمال السورية، بدعوى أن الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، يتواجد في هذه المنطقة أو ذاك المعسكر السوري، الذي يزوره سليماني بانتظام، كما تقع في تلك القاعدة مراكز قيادة للحشد الشعبي وكتائب "حزب الله" العراقية، الموالية لإيران التي تتعاون مع "حزب الله" اللبناني، غربي سوريا.