وخلال لقاء مع ضباط جهاز الأمن والمخابرات بالخرطوم، مساء السبت، أكد قوش، أن "كافة القوات النظامية مصطفة تماما وراء الشرعية"، مؤكدا أن "السبيل الوحيد للتغير هو صناديق الاقتراع"، وذلك وفقا لما نشره "المركز السوداني للخدمات الصحفية".
وأضاف أن "السودان لكل السودانيين وأن المحسوبية مرفوضة ولا تهاون خلال المرحلة القادمة في التعامل مع المتقاعسين أيا كانت صفاتهم ومواقعهم في صلب الدولة".
وأكد المسؤول السوداني، على ضرورة الالتفات الجاد لقضايا الشباب الحقيقية ومطالبهم الموضوعية، دون مزيد من التوضيح.
ويمر السودان بأزمة اقتصادية خانقة أدت إلى تفجر احتجاجات شعبية، واندلعت الاحتجاجات في عدة مدن سودانية بسبب شح الخبز، ولكنها تطورت إلى المطالبة بإسقاط حكومة الرئيس عمر البشير، فيما أصدر الرئيس السوداني قرارا جمهوريا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد برئاسة وزير العدل مولانا محمد أحمد سالم.
ويشهد السودان صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70% وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية.