خميس يكشف سبب أزمة الطاقة في سوريا... ويحدد مصادر تمويل المشروع الوطني

أطلقت الحكومة السورية مشروع البرنامج الوطني لسوريا ما بعد الحرب والذي يرسم مشروع الدولة السورية للعام 2030، فيما أكد رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس أن أزمة الطاقة في سوريا سببها الحصار الاقتصادي.
Sputnik

أكد رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس أن أزمة الطاقة التي تمر بها سوريا ناتجة  عن الحصار الاقتصادي، قائلا: "ما يعانيه المواطن اليوم من أزمة الطاقة ومستلزماتها وغيرها هو نوع جديد من الحصار الاقتصادي"، بحسب "الوطن" السورية.

الحكومة السورية تزفها للمواطنين... خطة بديلة لمواجهة العقوبات الاقتصادية
واعتبر خميس أن "الاجتماع هو بداية لنتاج عمل قدم على مدى عام ونصف العام وأكثر، وسوف يستكمل هذا المشروع بعد تقديم الرؤى والمقترحات من الجميع ليكون برنامجا وطنيا بامتياز، مؤكدا أن سوريا ستخرج منتصرة بعد كل هذه التحديات التي بدأت بعناوين مزيفة ومارست فيها أقصى أشكال الدمار والخراب والحصار الاقتصادي".

ويتكون المشروع من 12 برنامجا متعلقا بالبناء المؤسسي وإعادة الإعمار وتطوير البنى التحتية وإدارة الموارد الطبيعية وتنمية دور المجتمع الأهلي وتطوير البحث العلمي والرعاية الصحية.

ودرس المجلس أهمية تحديد الموارد المالية اللازمة لإنجاز البرنامج، إذ أوضح رئيس الحكومة أنها تشمل الموارد الذاتية والتشاركية بين القطاعين العام والخاص والإقراض المتاح من المصارف السورية والاستثمار الداخلي والخارجي، فيما أوصت المداخلات بضرورة اعتماد بيانات واقعية وتحديد هوية واضحة للاقتصاد السوري باعتبارها أساس الخطط والبرامج المستقبلية، والربط بين مراحل الإنجاز وفق مسارات مستمرة.

وبين خميس أن البرنامج انطلق من الواقع الحالي للقطاعات كافة واستغرقت عملية التوصيف نحو 8 أشهر.

وشدد على أن مشروع "البرنامج التنموي لسورية ما بعد الحرب" دليل على قوة الدولة السورية التي لم تمنعها ظروف الحرب ومفرزاتها وتداعياتها عن تأمين المتطلبات اليومية للمواطنين والتخطيط لمستقبلها في القطاعات كافة.

مناقشة