أكد رئيس مجلس الوزراء السوري عماد خميس أن أزمة الطاقة التي تمر بها سوريا ناتجة عن الحصار الاقتصادي، قائلا: "ما يعانيه المواطن اليوم من أزمة الطاقة ومستلزماتها وغيرها هو نوع جديد من الحصار الاقتصادي"، بحسب "الوطن" السورية.
ويتكون المشروع من 12 برنامجا متعلقا بالبناء المؤسسي وإعادة الإعمار وتطوير البنى التحتية وإدارة الموارد الطبيعية وتنمية دور المجتمع الأهلي وتطوير البحث العلمي والرعاية الصحية.
ودرس المجلس أهمية تحديد الموارد المالية اللازمة لإنجاز البرنامج، إذ أوضح رئيس الحكومة أنها تشمل الموارد الذاتية والتشاركية بين القطاعين العام والخاص والإقراض المتاح من المصارف السورية والاستثمار الداخلي والخارجي، فيما أوصت المداخلات بضرورة اعتماد بيانات واقعية وتحديد هوية واضحة للاقتصاد السوري باعتبارها أساس الخطط والبرامج المستقبلية، والربط بين مراحل الإنجاز وفق مسارات مستمرة.
وبين خميس أن البرنامج انطلق من الواقع الحالي للقطاعات كافة واستغرقت عملية التوصيف نحو 8 أشهر.
وشدد على أن مشروع "البرنامج التنموي لسورية ما بعد الحرب" دليل على قوة الدولة السورية التي لم تمنعها ظروف الحرب ومفرزاتها وتداعياتها عن تأمين المتطلبات اليومية للمواطنين والتخطيط لمستقبلها في القطاعات كافة.