وتتسابق جيوش العالم في تسليح قواتها الخاصة بأحدث التقنيات العسكرية، التي تمكنها من تنفيذ عملياتها الهجومية دون وقوع خسائر بشرية، ومن هذه التقنيات "درون" يمسكها الجندي بإحدى يديه خلال القتال، وتمكنهم من استطلاع مواقع العدو قبل شن هجومها، بحسب موقع "بيزنيس إنسيدر" الأمريكي.
قال الموقع إن الطائرة دون طيار الجديدة (درون) مجهزة بكاميرات عالية الدقة ووسائل اتصال تمكنها من نقل صورة حية، خلال تنفيذ عمليات الاقتحام، حيث تستطيع كشف تمركز قوات معادية خلف حواجز لا يمكن كشفها بالطرق التقليدية.
ويمكن لجنود القوات الخاصة وضع تلك الطائرة الصغيرة في عتادهم العسكري خلال الهجوم، لاستخدامها عند الضرورة، حيث تمنحهم تفوق هائل على القوات المعادية.
وذكر الموقع أن الجيش الأمريكي أبرم صفقة بأكثر من 39 مليون دولار لإنتاج طائرة من هذا النوع يطلق عليها "الدبور الأسود".
ويصل طول الطائرة الجديدة إلى 16 سم، ولا يتجاوز وزنها 45 غراما، ويمكنها كشف أهداف في مدى يصل إلى 2 كم.