وكشفت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، السعر الابتدائي للوحات هتلر حيث يتراوح بين 21 و50 ألف دولار للوحة.
وأرجعت الصحيفة أسباب فشل البيع للوحات التي تحمل توقيع هتلر، إلى السعر المبالغ فيه أو إلى عدم التأكد من نسبة اللوحات للفوهلر الألماني، وفقا لستيفان كلينغن من المعهد المركزي لتاريخ الفن في ميونيخ.
وكان عمدة مدينة نورمبيرغ الألمانية، التي تمت فيها محاكمة مجرمي الحرب النازيين في عام 1945، أولريخ مالي قد دان بيع اللوحات وصفها بأنها ذات "ذوق سيء".
ومن بين اللوحات التي فشلت في الحصول على مشترين، لوحة منظر البحيرة بين الجبال، وكذلك مقعد من القش يحمل شعار الصليب المعقوف، ويعتقد أنه كان ملكا لهتلر.
وعلى الرغم من أن اللوحات بالألوان المائية وغيرها تحمل توقيع هتلر، فإن مصداقيتها أو كونها لوحات أصلية له، ظلت موضع شك.
وكان 32 شخصا قدموا عشرات الأعمال الفنية المختلفة التي يزعم أنها تعود لهتلر، ولكن تحيط شكوك بشأن هذا الزعم.
وتمكن الادعاء العام الألماني من مصادرة 63 من هذه اللوحات والأعمال الفنية "الهتلرية"، كانت لدى دار المزادات العلنية، وأوقفت بيعها.
وفتح مكتب الادعاء العام في نورمبرغ تحقيقا ضد أشخاص مجهولين على خلفية شكوك بتقديم وثائق مزيفة ومحاولة الخداع.