ووفقا لوكالة أنباء البحرين، أكدت البحرين في البيان، أنها كانت سباقة في تحقيق مبادئ المحاكمات العادلة وفقا للقواعد الدولية والنصوص الدستورية والتشريعات الوطنية وأن إجراءات استرداد العريبي كان قد ترتب عليها حبسه في تايلاند، في ضوء ما كانت قد قامت به السلطات المختصة في البحرين من إطلاق سراح المذكور والسماح له بالمشاركة في المسابقات الرياضية حتى إنتهاء إجراءات محاكمته.
كما اعربت الخارجية البحرينية عن ثقتها في استقلالية ونزاهة القضاء في مملكة تايلاند وفقا للمبادئ المتعارف عليها إقليميا ودوليا بما يخدم المقصد السامي المتفق عليه بين البلدين الصديقين في تحقيق العدالة.
وأوضحت الوزارة أنه بعد التشاور بين السلطات المختصة، فإن مملكة البحرين ستتخذ كافة التدابير القانونية ضد العريبي، وذلك انطلاقا من حقها السيادي في محاكمة المذكور، حيث لا يزال حكم الإدانة الصادر ضده من المحكمة قائما.
واعتقل العريبي بعدما أصدرت الشرطة الدولية (الإنتربول) مذكرة اعتقال بحقه بناء على طلب البحرين.
وغادر لاعب كرة القدم البحريني اللاجئ، حكيم العريبي، سجنا تايلانديا، اليوم الاثنين، بعدما قررت السلطات الأمنية الإفراج عنه.
وأكد مسؤول تايلاندي أن سلطات بلاده ستفرج عن لاعب كرة القدم البحريني المحتجز لديها حكيم العريبي حتى نهاية اليوم الاثنين، بعد أن أسقطت المنامة مذكرة تسليمه، وذلك وفقا لـ"رويترز".
وكانت وزارة الخارجية البحرينية قالت، مؤخرا، إنها تود تقديم مزيد من التوضيحات فيما يخص قضية حكيم العريبي، وأضحت أنه "صدرت مذكرة قبض دولية في حق العريبي نظرا لقيامه بالفرار أثناء انتظار محاكمته، وقد أفرج عنه بكفالة، كما منح أيضا تصريحا خاصا في ديسمبر/ كانون الأول 2013 للسفر للمشاركة في بطولة كرة قدم بدولة قطر والتي من خلالها غادر سرا إلى إيران".
كما أكدت أن العريبي، الذي أدين في مطلع العام 2014، بارتكاب عدد من الجرائم بموجب قانون العقوبات في البحرين، لم يحضر للدفاع عن نفسه أو لنفي التهم الموجهة إليه بشأن حيازة مواد حارقة، بعد تورطه مع آخرين في هجوم حريق متعمد والتسبب في إلحاق أضرار بالممتلكات.