ونشر مركز "بيو" ما وصفه بدراسة استقصائية عالمية، شاركت فيها 13 دولة، حول طبيعة الخطر الأكبر الذي يهدد العالم.
وتصدر "التغير المناخي" قائمة أكبر تهديد وخطر يواجه الجنس البشري حاليا.
كما تقدم "التغير المناخي على مخاطر أخرى مثل "برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية" أو حتى تدهور الاقتصاد العالمي.
وقالت أستاذ العلوم السياسية، جوشوا غولدستين، إن البشر بحاجة لمزيد من التفكير بشكل جديد وجدي حول الطريقة، التي يمكن من خلالها إنقاذ كوكبهم من الدمار، عن طريق توظيف مصادر طاقة جديدة أكثر أمانا لهم.
وأشار عالم الطاقة ستافان غفيست إلى أنه من الممكن معالجة مشاكل التغير المناخي، بشكل أكثر سرعة، عن طريق الاستعانة بمصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس أو الرياح.
وحذرت الدراسة من أن البشر ليس أمامهم إلا 3 عقود فقط (30 عاما) قبل أن نصل إلى نقطة حرجة، لا رجوع عنها في أزمة التغير المناخي.
وطالب الباحثين بضرورة التخلص من الطاقة النووية، وإدماجها في الجهود المبذولة لتجنب كوارث المناخ بسرعة، وإلا فالعواقب وخيمة.