ذكر تقرير ميونخ للأمن 2019، أن حجم الأسلحة، التي اشترتها دول الشرق الأوسط خلال 5 سنوات (من 2013 — 2017) تضاعف مقارنة بذات الفترة قبل عام 2013.
ويرصد التقرير حجم الأسلحة، التي يتم بيعها لدول الشرق الأوسط كل 5 سنوات.
وحذر التقرير من أن النتائج، التي توصل إليها تشير إلى إمكانية اندلاع سباق تسلح في المنطقة، التي تشهد تحول في مسار الوجود الأمريكي من التدخل المباشر في الأزمة إلى سياسة جديدة تعتمد على حلفائها للحفاظ على مصالحها دون أن يكون لها دور مباشر في صراعات المنطقة.
ومن المقرر أن ينعقد مؤتمر ميونخ للأمن بين 15 و17 فبراير/ شباط الجاري، بمشاركة مسؤولين من أكثر من 80 دولة حول العالم.
ولفت التقرير إلى أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن سحب القوات الأمريكية من سوريا، واعتماده سياسة المواجهة مع إيران بعد الانسحاب من الاتفاق النووي معها، سيكون له دور في إعادة تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط.
وأضاف "كما أن توجه الحكومة الأمريكية نحو دعم شركائها التقليديين في الشرق الأوسط وخاصة السعودية ومصر وإسرائيل، سيكون له تأثير على طبيعة التوازنات العسكرية في المنطقة.