ووفقا لما جاء في تقارير صحفية، عثر التاجر على سرير زفاف الملك هنري السابع، ملك إنجلترا في أواخر القرن الخامس عشر ومطلع القرن السادس عشر، بعد أن ظل السرير مستخدما داخل جناح شهر العسل لمدة 15 عاما.
وتم اكتشاف السرير بالمصادفة، حينما أرادت إدارة الفندق التخلص منه بعد 15 عاما من الخدمة، وألقت به إلى الفناء الخلفي للفندق المخصص للأثاث القديم المرغوب بيعه.
السرير مصنوع من خشب شجر الصنوبر وأعمدته الأربعة مزينة بشعارات النبالة البريطانية ورسومات لأسود.
ولم يحدد التاجر كيف انتقل السرير الأثري إلى الفندق، إلا أنه اوضح أن غالبية مقتنيات العائلة المالكة خلال هذه الفترة، تعرضت للحرق والنهب على أيدي البرلمانيين البريطانيين أعداء النظام الملكي، إبان الحرب الأهلية الإنجليزية منتصف القرن السابع عشر.