وأكد الشيخ نهيان بن مبارك في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" أن التسامح يعني "القوة وليس الضعف كما يتخيل البعض، فضلا عن كونه فرصة حقيقية لنبذ العنف والفتن، مشيرا إلى وجود بعض الجهات التي تعمل على بناء جدران بين الشعوب وبعضها، واستغلال نقاط الاختلاف لإحداث الفرقة والوقيعة، مما دفع دولة الإمارات للتصدي لهذه المحاولات، ودعم التسامح بوزارة جديدة تتعاون مع كافة المنظمات والجهات الحكومية والغير حكومية حول العالم".
وتحدث عن اختيار الإمارات 2019 ليكون عام التسامح، وتتويج ذلك بزيارة بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر الشريف، بالإضافة لتوقيع اتفاقية " الأخوة الإنسانية"، بالتوازي مع العمل من خلال كافة المنصات والطرق من أجل لم شمل المجتمع الإسلامي بكافة طوائفه.
ولفت الشيخ نهيان بن مبارك إلى الهدف الرئيسي لوزارة التسامح الإماراتية، حيث يتضمن القيام بكل ما هو ممكن؛ لتحقيق السلام والوئام بين العالم كله، والتركيز على بناء الإنسان السليم وإعمار الأرض، ومن ثم تحقيق أقصى منفعة للبشرية.