وقال أويحيى في تصريح لقناة "فرانس 24"، على هامش لقاء القمة الـ32 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي، بأديس أبابا، إن إعلان الترشح "كان منتظرا"، وأضاف: "لا نكتفي بالحلبة السياسية التي بها أنصار لبوتفليقة، الشعب الجزائري جد سعيد بترشحه وكان ينتظر بفارغ الصبر هذا الاعلان".
وتحدث بوتفليقة، يوم الأحد الماضي، إلى الشعب بمناسبة إعلانه ترشحه للمرة الخامسة للرئاسة، كاشفا أن وضعه الصحي "لم يعد كما كان في السابق".
وقال بوتفليقة في رسالة ترشحه: "وبطبيعة الحال لم أعد بنفس القوة البدنية التي كنتُ عليها، ولم أخف هذا يوما على شعبنا، إلاّ أنّ الإرادة الراسخة لخدمة وطني لم تغادرني قَطُّ، بل وستُمكنُني من اجتياز الصعاب المرتبطة بالمرض، و كل امرئ يمكنه التعرض له في يوم من الأيام".
وجاء حديث بوتفليقة عن وضعه الصحي عقب سرده لما حققه في العهدات السابقة، قبل أن يعلن ترشحه.
وأضاف: "إن إرادتي هذه، فضلاً عن التزامي بخدمة الوطن، استَمِدُّهما من تمسُّكي الراسخ بالوفاء بالعهد الذي كنتُ قد قطعته مع الشهداء الأبرار وتقاسمتُه مع الـمجاهدين الأخيار، رفقائي فـي ثورة التحرير الوطني، وإنني في هذا النحو، واستجابةً لكل المناشدات والدّعوات، ولأجل الاستمرار في أداء الواجب الأسمى، أعلن اليوم ترشحي للانتخابات الرئاسية لشهر أبريل المقبل".