وأضاف الوزيران بمؤتمر صحفي في الدوحة، أن الحوار سيتناول الحرب في ليبيا وسوريا، والتوتر الإقليمي مع إيران والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أن الحوار الاستراتيجي بين البلدين يتناول الخلاف بين قطر ودول عربية أخرى.
وقال الدكتور عماد الحمروني، الكاتب والمحلل السياسي من باريس، لـ "راديو سبوتنيك" إن "المبادرة الفرنسية القطرية تأتي فى إطار رغبة فرنسية وأوروبية ليست وليدة الآن في التوسط بين قطر ومحيطها الخليجي فيما يعرف بـ "الأزمة الخليجية"، وكذلك فيما يتعلق بالأزمة الليبية التي تحاول فرنسا استقطاب الأطراف اللاعبة في هذا الملف وعلى رأسها قطر، وكلنا يعرف التجاذب الفرنسي الإيطالى بشان ليبيا".
وأشار الحمروني إلى أن فرنسا ستقدم صيغا توفيقية فى هذه القضايا وليس اصطفافا بجانب قطر.
فيما قال الدكتور على الهيل أستاذ العلوم السياسية لـ "راديو سبوتنيك"، إن "المبادرة الفرنسية القطرية للحوار الاستراتيجي فى هذا التوقيت، تأتي دعما لقطر فى عدد من القضايا، مثل "الأزمة الخليجية" والأزمة الليبية والأزمة السورية، وأنه من المعروف موقف قطر من هذه القضايا".
وأضاف الهيل أن دخول فرنسا على خط هذه الأزمات لا يعنى وقوفا بجانب قطر من هذه القضايا، بقدر ما هو وقوف بجانب الحق وتقريب وجهات النظر واستئناف الحوار، خاصة في الأزمة الخليجية بين قطر وجيرانها.