موسكو-سبوتنيك. وقال يرماكوف لـ"سبوتنيك": "على مدى عدة أيام، زار اختصاصيو المنظمة المستشفيات والمراكز الطبية، حيث تلقى الضحايا المساعدة اللازمة، وأجروا مقابلات مع الشهود على هذا الهجوم الكيميائي. ولأسباب أمنية، لم يتمكنوا، للأسف، من الذهاب مباشرة إلى مكان الحادث، الواقع على بعد 500 متر من المواقع المحصنة للمقاتلين".
وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مساء الثلاثاء الماضي، إرسالها لجنة تقصي حقائق مطلع كانون الثاني/ يناير الجاري إلى سوريا، لجمع المعلومات حول هجوم كيميائي مزعوم وقع في حلب شمال البلاد في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. وقالت المنظمة: "أوائل كانون الثاني/ يناير الجاري، أرسلت المنظمة لجنة تقصي حقائق إلى سوريا لجمع أدلة ومعلومات حول وقوع هجوم كيميائي في حلب"، متابعة: "لجنة تقصي الحقائق تواصل عملها بشكل مستقل لجمع وتحليل المعلومات وسوف ترسل تقريرها للدول الأعضاء".
وأضافت المنظمة: "كافة التدابير سوف تتواصل لضمان أمن وسلامة خبراء المنظمة وموظفيها المعنيين".
ولفتت المنظمة إلى أنه "في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تلقت المنظمة معلومات حول هجوم كيميائي مزعوم في حلب السورية، وبدأت مراقبة الموقف"، موضحة أن "سكرتير عام المنظمة فرناندو آريا أبلغ الدول الأعضاء بهذه المعلومات".