قالت القناة العبرية الـ"13" (العاشرة العبرية سابقا)، مساء اليوم، الثلاثاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رفض مبادرة سعودية لإحلال السلام في قطاع غزة، مع نهاية عملية "الجرف الصامد" في القطاع، (يوليو/ تموز 2014).
الجرف الصامد
وأوردت القناة العبرية أنه في اليوم الأخير للعملية العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة "الجرف الصامد" (8 يوليو/ تموز 2014 — 26 أغسطس/ آب 2014) قدمت الرياض إلى تل أبيب اقتراحا حول مبادرة سياسية مشتركة لإعادة تأهيل قطاع غزة، وتجديد مسار السلام والعمل المشترك ضد إيران.
وأضافت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني، مساء اليوم، الثلاثاء، أنه في حال موافقة إسرائيل على المبادرة السعودية، فإنه كان من المقرر بحسب الاقتراح السعودي أن يقدم نتنياهو ووزير الخارجية السعودي هذا المقترح في الأمم المتحدة، في الشهر الذي يلي تلك الموافقة.
وزعمت القناة العبرية أن نتنياهو التقى سرا بالمبعوث الشخصي للعاهل السعودي، الأمير بندر بن سلطان، السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة الأمريكية، ورئيس المخابرات السعودي الأسبق، حيث عقد اللقاء في دولة ثالثة ـ لم تحددها أو تذكرها القناة العبرية.
وأضافت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني، مساء اليوم، الثلاثاء، أنه في حال موافقة إسرائيل على المبادرة السعودية، فإنه كان من المقرر بحسب الاقتراح السعودي أن يقدم نتنياهو ووزير الخارجية السعودي هذا المقترح في الأمم المتحدة، في الشهر الذي يلي تلك الموافقة.
وزعمت القناة العبرية أن نتنياهو التقى سرا بالمبعوث الشخصي للعاهل السعودي، الأمير بندر بن سلطان، السفير السعودي السابق في الولايات المتحدة الأمريكية، ورئيس المخابرات السعودي الأسبق، حيث عقد اللقاء في دولة ثالثة ـ لم تحددها أو تذكرها القناة العبرية.
نتنياهو "كذاب"
وادعت القناة العبرية أن نتنياهو كان سعيدا بالمبادرة السعودية في البداية، واتفق مع الأمير بندر بن سلطان على عرض الاقتراح في الأمم المتحدة، وبأن معظم وزراء وأعضاء الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" لم يطلعوا على زيارة نتنياهو ولقائه بالمبعوث السعودي، سرا.
وأضاف باراك رافيد، المحلل السياسي للقناة العبرية، أن أكثر من لقاء عقد بين مستشاري نتنياهو ورجال الأمير بندر بن سلطان، وبأن الطرفين السعودي والإسرائيلي اتفقا على جزء كبير من بنود "المبادرة" السعودية"، ولكن في النهاية رفضها نتنياهو، وتوقفت اللقاءات الثنائية، وبأن مصادر إسرائيلية رأت أن السعوديين قد ألقوا باللوم على نتنياهو، بأنه المسؤول الأول عن فشل المباحثات، وإخراج المبادرة إلى النور، ورأوا أن نتنياهو "كذاب".
وأضاف باراك رافيد، المحلل السياسي للقناة العبرية، أن أكثر من لقاء عقد بين مستشاري نتنياهو ورجال الأمير بندر بن سلطان، وبأن الطرفين السعودي والإسرائيلي اتفقا على جزء كبير من بنود "المبادرة" السعودية"، ولكن في النهاية رفضها نتنياهو، وتوقفت اللقاءات الثنائية، وبأن مصادر إسرائيلية رأت أن السعوديين قد ألقوا باللوم على نتنياهو، بأنه المسؤول الأول عن فشل المباحثات، وإخراج المبادرة إلى النور، ورأوا أن نتنياهو "كذاب".