القصة بدأت وبحسب ما نشر موقع "almoghtribon"، عندما أغرم حمزة دحلاس الشاب الفلسطيني البالغ من العمر 36 عاما بمعلمته للغة السويدية سايمنسون، صاحبة الـ79 عاما.
علاقة الحب هذه المستمرة من ثلاث سنوات، عكر صفوتها جواز سفر الفلسطيني، حيث رفضت السلطات المحلية السويدية تثبيت عقد زواجهما لعدم امتلاك حمزة اللاجئ الفلسطيني للأوراق الثبوتية اللازمة، بالإضافة للمشككين بهذه بطبيعة هذه العلاقة.
وبحسب الموقع، فإن الثنائي أعلنا علاقتهما خريف العام 2015 رغم فارق السن والذي يزيد عن أربعين سنة، كانا قد التقيا لأول مرة بأحد الفصول الدراسية في شهر نيسان /إبريل من العام 2015.
حيث كانت سايمنسون تعيش حياة هادئة كأرملة بعد زواج دام أربعين عاماً، وتعمل مدرسة للغة السويدية بشكل تطوعي من أجل كسر عزلتها، إذ سبق لها أن عملت مدرّسة خلال مسيرتها المهنية قبل أن تتقاعد.
أما حمزة، فقد وصل إلى مدينة مالمو السويدية، في الأول من شهر تشرين الأول /أكتوبر 2014، وبعد ثلاثة أشهر من مغادرته لقطاع غزة، وفي الحادي والعشرين من شهر نيسان /إبريل 2015 سافر إلى مدينة "كارلسكرونا" لزيارة
أحد أصدقائه وهناك ذهب إلى الفصل الدراسي في تلك المدينة، حيث كانت سايمنسون متطوعة في تدريس اللغة السويدية، وبعد لقاءات متكررة وبحلول أواخر صيف ذلك العام كان الثنائي قد وقعا في الحب.
وينتظر الثنائي العاشق تثبيت زواجهما بعد علاقة استمرت لثلاث سنوات، في الوقت الذي تعاني هذه العلاقة من مشاكل تتعلق بإجراءات مصلحة الضرائب و مجلس الهجرة.
بسبب الثروة التي تمتلكها المعلمة السويدية كونها تنتمي لعائلة ثرية من جهة و كون حمزة لايملك تصريح إقامة في الوقت الذي يرفض فيه مجلس الهجرة منحه تصريح الإقامة، بحجة عدم إمتلاكه لجواز سفر ساري.