لندن- سبوتنيك. وكتب المنتج على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "بعد التحقيقات التي استمرت ستة أشهر، أستطيع التأكيد وبدون شك، أن المشهد الذي تم تصويره في المستشفى في دوما كان منظم، ولم تسقط ضحايا في المستشفى".
وأضاف المنتج: "وقع الهجوم، لم يتم استخدام غاز السارين، لكن علينا انتظار نتائج تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتأكيد استخدام غاز الكلور. لكن كل شيء آخر مرتبط بالهجوم ملفق لتعزيز التأثير".
يذكر أن وسائل إعلام غربية كانت قد نقلت مطلع أبريل/نيسان عن "الجمعية الطبية السورية الأمريكية" و"الخوذ البيض"، إعلانهما في بيان مشترك عن مقتل 49 شخصا جراء "استخدام القوات الحكومية سلاحا كيميائيا في مدينة دوما، في غوطة دمشق الشرقية".
بينما أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا أن ممثلي المركز زاروا مستشفى في دوما، حيث زُعم حدوث هجوم كيميائي، والتقوا مع الأطباء والموظفين، مؤكدا أن الأطباء السوريين في دوما نفوا وصول مرضى بأعراض تسمم كيميائي.
وبعد الهجوم الكيميائي المفبرك في مدينة دوما، قامت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بتوجيه ضربة صاروخية على أهداف في سوريا، دون انتظار تحقيق خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
واتهمت الدول الثلاث دمشق بتنظيم هذه الهجوم، على الرغم من عدم وجود دليل على ذلك. واستندت جميع الاستنتاجات إلى مقاطع فيديو نشرتها موارد المعارضة المسلحة على الإنترنت.