وقال الوزير الروسي خلال مؤتمر صحفي: "الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين رؤساء روسيا وتركيا، في أيلول/ سبتمبر، بشأن حل الأزمة في إدلب، كان اتفاقا مؤقتا. تم تأكيده عدة مرات في الاجتماعات التي جرت بين قادتنا بعد اتصال سبتمبر… ولا يوجد اتفاق يشير إلى الحفاظ المستمر على هذه الجيوب الإرهابية على الأراضي السورية".
وأكد لافروف أن "قضية إدلب ستكون واحدة من القضايا الرئيسية في اللقاء مع الرئيس أردوغان، لأن الجميع يدرك أنه من المستحيل السماح لـ"جبهة النصرة" الإرهابية (المحظورة في روسيا) بمواصلة تعزيزها في هذه المنطقة، وأكرر أنها ضاعف المناطق التي تسيطر عليها تقريبا لثلاث مرات".
وفي تصريحات سابقة له، أكد الوزير لافروف أن "جبهة النصرة" (المحظور في روسيا) تنتهك نظام المنطقة المنزوعة من السلاح في إدلب.
وأشار لافروف إلى أنها تسيطر على 70 بالمئة من أراضي إدلب على الرغم من الاتفاقات الروسية — التركية، مضيفا "النصرة تنتهك نظام المنطقة منزوعة السلاح في إدلب".
وتابع الوزير الروسي: "يقلقنا أنه في إدلب على الرغم من الاتفاقات لإنشاء منطقة منزوعة السلاح إلا أن جبهة النصرة تسيطر وتنتهك نظام المنطقة منزوعة السلاح، وقرابة 70 بالمئة من هذه المنطقة يسيطر عليها الإرهابيون ويحاولون من هناك مهاجمة مواقع الجيش السوري والبلدات كما يحاولون تهديد قاعدتنا العسكرية الجوية في حميميم".