نشرت الشرطة التركية نهاية عام 2018 صورة تجمع الشخص، مصطفى المدني، الذي قيل أنه ارتدى ملابس خاشقجي بعد مقتله، وبجواره شخص يرتدي معطفا به غطاء للرأس، ولكنه لم تؤكد هويته قبل اليوم، حيث أفصحت عن أنه المتعاون المحلي في قتل الصحفي السعودي، وفقا لصحيفة "يني شفق" التركية.
وتظهر الصور التي تم نشرها أن كيس ملابس شبيه خاشقجي، كانت بيد المتعاون المحلي.
حرق جثة خاشقجي
وأضاف التقرير، أن فريق الاغتيال يستطيعون القضاء بشكل كامل على الحمض النووي في فرن تصل درجة حرارته إلى ألف درجة، وهي كفيلة بمحو كافة ذرات الحمض النووي، بحسب وكالة "الأناضول" التركية.
ويرجح التقرير إلى أن مسؤولي الأمن يتوقعون حرق جثة خاشقجي، بعدما تم تقطيعها.
ونقلت صحيفة "تي آر تي" التركية أيضا عن تقرير الشرطة، أن تقديرات الأمن التركي في إسطنبول أن خديجة جينكيز خطيبة خاشقجي كان من المرجح أن تكون الضحية الثانية في قضية القتل.
وأضاف التقرير، أنه لو قام موظف في القنصلية بالتبليغ عن وجود شخص ينتظر خاشقجي في الخارج لكانوا استدرجوا خديجة جنكيز بأية حجة وقتلوها أيضا، وفقا لوكالة "الأناضول" التركية.
وباتت قضية خاشقجي منذ 2 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، من بين الأبرز والأكثر تداولا على الأجندة الدولية.
وبعد 18 يوما من التفسيرات المتضاربة، أعلنت الرياض مقتل خاشقجي دخل قنصليتها في إسطنبول إثر "شجار" مع أشخاص سعوديين، وتوقيف 18 مواطنا في إطار التحقيقات، دون الكشف عن مكان الجثة.
ومنتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت النيابة العامة السعودية أن من أمر بالقتل هو رئيس فريق التفاوض معه (دون ذكر اسمه).