موسكو — سبوتنيك. وقال كوناشينكوف: "كثيرون من كبار السياسيين في الولايات المتحدة وأوروبا، ممن نادوا بأعلى صوتهم في حينها "بحماية المدنيين في سوريا من الهجمات الكيميائية الوحشية للنظام" ومن صرحوا بتوجيه ضربات صاروخية وجوية على سوريا، سيحاولون "نسيان" الموضوع تفاديا للمسؤولية الأخلاقية والسياسية والجنائية".
وأعلن المنتج في قناة "بي بي سي" ريام دالاتي، أنه "بعد التحقيقات التي استمرت ستة أشهر، أستطيع التأكيد وبدون شك، أن المشهد الذي تم تصويره في المستشفى في دوما كان منظما، ولم تسقط ضحايا في المستشفى".
وبعد الهجوم الكيميائي المفبرك في مدينة دوما، قامت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بتوجيه ضربة صاروخية على أهداف في سوريا، دون انتظار تحقيق خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
واتهمت الدول الثلاث دمشق بتنظيم هذه الهجوم، على الرغم من عدم وجود دليل على ذلك. واستندت جميع الاستنتاجات إلى مقاطع فيديو نشرتها موارد المعارضة المسلحة على الإنترنت.