الأمم المتحدة — سبوتنيك. وقال نيبينزيا، يوم الخميس: "قلنا منذ فترة طويلة بأن كل هذه "الهجمات الكيميائية" مفبركة، وكل هذا يستخدم لتبرير الأعمال العسكرية غير الشرعية ضد الحكومة السورية، وهذا دليل جديد يؤكد ما كنا نقوله… أعتقد أن زملاءنا الغربيين لن يهتموا بها وسيتجاهلونها بسبب أيديولوجيتهم المناهضة لدمشق، وكل ما لا يتماشى مع هذه الأيديولوجية سوف يتجاهلونها".
يذكر أن وسائل إعلام غربية كانت قد نقلت، مطلع نيسان /أبريل، عن "الجمعية الطبية السورية الأمريكية" و"الخوذ البيضاء"، إعلانهما في بيان مشترك عن مقتل 49 شخصا جراء "استخدام القوات الحكومية سلاحا كيميائيا في مدينة دوما، في غوطة دمشق الشرقية".
بينما أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن ممثلي المركز زاروا مستشفى في دوما، حيث زُعم حدوث هجوم كيميائي، والتقوا مع الأطباء والموظفين، مؤكدا أن الأطباء السوريين في دوما نفوا وصول مرضى بأعراض تسمم كيميائي.
وبعد الهجوم الكيميائي المفبرك في مدينة دوما، قامت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بتوجيه ضربة صاروخية على أهداف في سوريا، دون انتظار تحقيق خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
واتهمت الدول الثلاث دمشق بتنظيم هذه الهجوم، على الرغم من عدم وجود دليل على ذلك. واستندت جميع الاستنتاجات إلى مقاطع فيديو نشرتها موارد المعارضة المسلحة على الإنترنت.